(لم أعتد)

بقلم امال حمزه

لم أعتد القول هكذا بحزنٍ لما حصل … هل المحن ؟ ……….؟ ويستمر السؤال؟ ضجنا …وهرب منّا الكلام وكان الوقع أكبر … فاخترقت أجسادنا … رصاصات الغدر ذابت أحاسيسنا حتى … سئم منّا الضّجر و ا ستقر باستياءْ لم نعد نفكر بشيء الا…. خلاصنا من وقع الزؤام هانحنُ نستمر باحتراق… حتى الورود ذبلت تأففت من سواد هوائها فتلونت تيجانها وانحنت خجلاً وتلعثمت أوراقها صمتاً بازدراءْ… حتى عناقيد العنبْ التي كانت تتدلّى ضاحكة تنتظر قطافها فتساقطت حباتها…رقصاً وعانقت سمر التراب فتجمعت .. وتساألت… متى تعود بسماتنا للثغر …ويطوف حُلوها بالملذات فالكل ينادي شوقا للعودة كلّ كما كان آملين رحيل الغمّة بانتهاء

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *