(مراحل الحياة )

مصطفى السبع.

الحياة ثلاثة مراحل
مرحلة الطفولة
مرحلة الشباب
مرحلة الشيخوخة
ولكل مرحلة دور مهم فى حياة الإنسان

الطفولة:
أحسن و أجمل فترة يعيشها الإنسان طوال حياته فيها الدلع وفيها كل ما تشتهى الأنفس وفيها المسامحه وفيها الحب وفيها السعاده وفيها الأمل وفيها التأمل وفيها المرح وفيها اللهو واللعب وفيها الصدق وفيها اشياء كثيرة جميلة لن أتذكرها ولكنها تعيش بيننا دون الشعور بها فلن نشعر بها إلا بعد إنتهاء هذه المرحلة الأولى من عمرنا.

الشباب:
وبعد نفس عميق مليئ بالهموم لنتحدث عن مرحلة الشباب فنجدها عكس مرحلة الطفولة تماما وخصوصا عندما يستشعر الشاب بمسؤليته بالحياة وبداية خط السير التى يبدأها بطاقة جبارة لإثبات ذاته فيجتهد ويسارع الزمن من اجل توفير معيشة جيدة له فالشباب هما المستقبل لأى وطن لذلك لابد من كل شاب أن يستغل شبابه فى التخطيط السليم ويستغل طاقتة فى التطوير والنهوض إلى أعلى حتى يبنى له مستقبلا ناجحا يفيده ويفيد وطنه ففترة الشباب مهمه جدا فى حياة الإنسان فلابد من الحفاظ عليها
فتأتي أهميّة مرحلة الشباب أيضاً، من التجدد الذي يسعى إليه الإنسان في هذا السن،
وايضا مرحلة الشباب هي عماد الأوطان، والتي بها يبنى الوطن، ولا يذود عنّه إلّا شبابه، الحامين له والمدافعين عن ترابه، فالشباب هم ثروة حقيقيّة بشريّة، تدفع دائماً بعجلة الحياة نحو الأمام، لأنّها تمتلك الحيويّة والنشاط، مع محبّة خالصة بالحياة وللحياة،
فالشباب دائما فى هذه المرحلة يشكون من عدم توفير كافة الإمكانيات لهم وتجاهل المسؤليين لهم ولمجهوداتهم فيضطر بعض الشباب إلى اللجوء للطرق الغير قانونية ومنهم من يهمل فى صحته وشبابه فيصل به الامر الى الشعور بالندم على السنوات التى ضاعت منه بسبب إهماله لنفسه وإستسلامه للاحداث المحيطة به فترك طاقته وحماسه وفقد صحته وشبابه فعلى كل شاب ان يتقى الله فى نفسه وأن يعلم بأنه امانه من عندالله فكل ما يخص الشباب من صحة وطاقة وحماس هو امانه من عند الله.فيجب الحفاظ عليها

مرحلة الشيخوخة:
فهى مرحلة الحساب والعقاب للإنسان مع نفسه فمعظم الذين وصلوا الى هذه المرحلة يستشعرون دائما بالوحدة ويفكرون دائما فيما فات من العمر وهل حياتهم قبل الشيخوخه ترضى أنفسهم وهل حققوا فيها ماكانوا يحلمون بها ووصلوا الى أهدافهم حتى يفتخرون بشبابهم وحياتهم أمام الجميع وأمام أحفادهم أم عندما يحاسبون أنفسهم ويروا أنهم أخطأوا أمام الله وأمام أنفسهم فيستشعرون بالخجل والاحراج أمام الجميع وأصبح تاريخهم غير مشرف أمام أحفادهم وزويهم.

الثلاث مراحل بالفعل نعيشها بحياتنا فعلينا أن نصنع شريطا لكل مراحل الحياة التى نعيشها من مرحلة الطفولة الى مرحلة الشباب ومنها الى مرحلة الشيخوخة حتى نرى بأنفسنا ماذا فعلنا وماذا وصلنا إليه وهل تعلمنا من مراحل الحياة مايفيد المستقبل والأجيال القادمة.

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …