مصر لا تعامل الأمراء المُحتجزين إلا كالسابق

كتب لزهر دخان
إلى غاية الأن القضية بين الأخوة الأشقاء في السعودية أمراء ووزراء قضية فساد مالي سابق وحالي . وهي قضية أوكل الملك سلمان بن عبد العزيز لهيئة مكافحة الفساد التي أنشاها حديثا.ومنح شرف قيادتها لنجله محمد البالغ من العمر 32 سنة وولي عهده المعين حديثا . وإلى غاية الأن يتم إحتجاز 11 أميرا، وعشرات الوزراء السابقين، و4 وزراء حاليين والتهمة هي الفساد .
في العالم العربي والعالم هناك ما تصفه وسائل الإعلام بالمخاوف من السقوط الإقتصادي .وحدوث المشاكل في بعض الإقتصادات العربية والدولية. حيث ينشط المال السعودي بقوة ومال الموقفين على ذمة التحقيق بقوة أقل نسبياً . لأن الموقفين أثرياء جداً جداً. ورغم ثراءه الفاحش القانوني. يتم حاليا التحفظ عليهم في الحجز والتحفظ على أموالهم كلها ومنعهم من الحركة والسفر.
في مصر وحسب كلام نقلته صحيفة المصري اليوم .ونقلته عنها روسيا اليوم وهو كلام منسوب للحكومة المصرية. التي أكدت أنها ما زالت تتعامل مع خصوم النظام السعودي في هذه القضية بشكل عادي .وليس هناك على غاية الأن أي تحالف أو تطبيق لنفس ما يُطبق عليهم في بلادهم .
عربياً يعتبر الوليد إبن طلال الرقم واحد من ناحية معدل الثراء فهو صاحب 18.7 مليار دولار .منها حوالي 6 مليار دولار إستثمارات شخصية له في جمهورية مصر العربية وحدها . وكان ينوي أيضاً إستثمار مبلغ 800مليون دولار أخرى في مصر .
“ليست لي علاقة بالأمر، وأرجو إعفائي من التعليق”. كان هذا كلام أحمد القطان بالمناسبة . وبالمناسبة أحمد القطان هو السفير السعودي في مصر وكان قد رفض الكلام عن تفاصيل ما يجري .