نطالب بسن قوانين ضد الانحراف السياسي من بعض الاحزاب والشخصيات

بقلم حماده جمعه

ندق ناقوس الخطر من استغلال الفقراء والغلابة من بعض الاحزاب والشخصيات العامة بكل ربوع مصر، من اجل تحقيق مكاسب شخصية سواء انتخابات برلمانية اومحليات

انتهى الاستفتاء علي الدستور ولكن  الجميع  لاحظ استغلال الغلابة بالاموال والكراتين لجذبهم الى اللجان وتاجروا باسم الدوله والوطن وهم اكبر ضرر للوطن وخيلوا للناس ان الدولة وراء ذلك وادي ذلك الي امتناع الكثير عن الاستفتاء وترديد  قول صوتى مش فارق وافقدوا المواطن ارادته واساءوا للدولة بالداخل والخارج بل وجعل البعض يتلون وياخذ مالديهم وتغير راية داخل اللجنه بلا

بل وقام البعض بالقيام بدور الدولة والقيام بالاعلان بمكبرات الصوت ان من لايصوت سوف يغرم ب500جنيه وان من لايصوت يحرم من معاش الكرامة الخاص بالفقراء وهو ما ادي الى ترديد اشاعات ان الدولة بدأت الحرب من البداية على الفقير

ان ماقامت به بعض الاحزاب والشخصيات مهين للدولة ولابد من سن قوانين رادعه قبل انتخابات البرلمان بمنع استغلال المال السياسي فى الانتخابات واستغلال اسم الدولة والمسئولين لكسب اصوات الناس

وجدنا فى الاونه الاخيرة منظمات واحزاب وهياكل سياسية تقوم بتكوين نفسها بضم الاشخاص دون مراعاة لاي ضوابط واي اتجاهات المهم فيش جنائي وصوره بطاقة وصوره شخصية وبالمحسوبية تقسم  المناصب وهذه كارثه يظهر أثرها علي المدى البعيد وقد نجد كيان اشد خطرا من الارهاب لهدم الدولة

ان الانحراف السياسي هو جهل سياسي لنقص علم او مبادئ او اخلاقيات او قيم تؤدي بنا الي مستنقع سحيق حيث نجد من يترشح للمجلس النواب وهو جاهل بالسياسة وامور المواطن ليس الا انه يملك المال للدعاية الانتخابيه والصرف ببذخ علي المؤتمرات والشو الاعلامى وانه يعمل لصالح الدوله وبالامس كان من اعداء الدولة

قام البعض بصرف الاموال كدعايه للاستفتاء علي الدستور لو كانت استخدمت لصالح الناس وقدمت خدمات للفقراء والغارمين  والارامل ومعالجة المرضى والحالات الانسانيه كنا لانحتاج وقتها لدعايه فقط بل لوصلت  نسبه التصويت   الى 50مليون لانهم يشعرون وقتها بالعدل الاجتماعى

يتعامل الحزب او الشخص مع المواطن كانه اداه لتحقيق اغراضه ونسي ان المال مال الله وقوله تعالي الاغنياء وكلائي والفقراء عيالى فاذا بخل وكلائي علي عيالي عذبتهم ولا أبالي

ليس من الشعب كاره للوطن الا خائن ولكن  كثره الضغوط الاجتماعيه اثارت سخط البعض وجعلت لديهم لامبالاه وانهم لايؤثرون بقررات الامه وحالة يأس واحباط يستغلها البعض ويلعبون عليها لتحقيق مصالح فرديه تضر بالوطن

لذلك لابد من ان نتعلم من التجربة ونسن قوانين لمحاربة الفساد والانحراف السياسي وعقاب من يروجون الاشاعات ويتحدثون ويتعاملون مع الناس، كانهم السلطة لما لديهم من سلطة وجاه ومال

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …