بائعة الخبز

بقلم امال سلام

 

مرّت ..
ماشية حافية القدمين 
تعبر الحارات 
وعلى رأسها طبق 
من الخبز تبيع 
ماأبهاها من صورة
تغني ….تقول …
اليه أهدي عربون حبي
كيف لي واحساسي يمتلكني 
يجذبني اليه هكذا
تهمس بصوتها الشجي 
في كل مرة ترددها …
مرت…الايام
تمنيناها لن تمر بقسوة الظروف
وقسوة الأيام 
صمت خيم في 
المكان لم يعد 
للصوت معنى
صدمت بفاجعة الخبر 
اذ لايوجد بائعة خبز
كم كنت انتظر
كانت من صبايا الضحايا 
حناني لها 
يذوب لهفة كأنه 
يمتلكني جسد ي
باحساس غريب 
لطيفها لنبرات صوتها
الناعم الدافئ
لكني لم أحظاها قط
بأي كلمة 
لم تعد بالمكان 
. كان .الرحيل بعيدا بعيد
رحيلها أدمع قلوبنا دما 
علها تلقى استحسانا 
وودا …في الأعالي 
باب الأمل للقياها 
قد افتقدناه
تغدو حياتها هناك
زهو الحياة 

شاهد أيضاً

تكريم إبراهيم الشيخ في ذكرى ميلاد “رخا.. المعلم الأول” بـ بيت السناري

محمد على     نظم مشروع ذاكرة الكاريكاتير التابع للمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع موقع …