جفت عيوني دموع

 بقلم/وجية الطورينى 

جفت عيوني من كثرة دموعي

فى ليالي الليل.الدامي الدامس

وانطوت رموشي علي جفوني وشابت

من شدة نار بكاي.من غدر زمانى

وجفت عروقى.من بين ضلوعى

وصمت القلب همومى ونار انينى.

ترانى فى زمانى غريب الدياروحيد

ولكن رفيقي الحق لى صديق

مايفيد الورود فى زمن الشوك

كلا ناكر للخير وحاقد.وحقود

صرنا بزمان يحدثنا الهامل وتركنا

وتركنا المبادئ.وصرنا.نصدق.الهمول

زمان عجيب غريب كذلك نقول

ولكن بزماننا نحن المعيبون

طبع البشر غدار من زمن قابيل وهابيل.

ما يدري العتاب من غابت منه العقول

نحاكي الليل ونتبع دروب النجوم

ونعاتب القمر بصمت القلوب

بنار آلامنا نحكي للقمر حكايات

وتمطر دموعنا كا امطار السماء

تشعل الجمر بين الحشا والضلوع

كابركان غائر بين جبال الصخور

يعجزالقلم ان يكتب اوصافها

ويعجز الصوت للحديث محدثا

أرى بعيوني من يناظرني عيونه

بركان نار من الحقد وغدر مدفون

احاسب نفسي كاملكين يحاسبني

ماهاقيت عن دروب الوفا لانحيد

ضاق .ضاق صدري بالحشا

أمطرت عيوني دموع دم بحور

لاتبكي ياعين وجففي دموعك

ولاتحزني على من غدروكي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …