الاعلامى سيد صادق

العيوب الفنية للأنابيب أصبحت مثار جدل ومخاوف للمواطنين بمدينة موط بالداخلة بالوادى الجديد

بقلم / سيد صادق
العيوب الفنية للأنابيب مثل السن البايظ الذي دائماً وأبداً نتحدث عنه
لا نلقى له أي اهتمام من قِبل المسئولين ؛ وكثيراً ما نستلم أنبوبة البوتاجاز وعند تركيبها يتبين لنا سوء حالة سن الأنبوبة ونظراً لقلة الإضاءة الكافية بالمستودع والذي لا يمكنا من فحص الأنبوبة فور استلامها الأمر الذي يجعلنا في مأزق عند تركيبها بالمنزل وإذا أردت استبدالها مضطر تنتظر حتى اليوم التالي لنفاذ الكمية من المستودع في نفس اليوم وياسوء الحظ إذا كان اليوم التالي لاستبدالها يومي الجمعة والسبت فهذه عقبة تورط جميع المواطنين .
فإن العيوب الفنية للأنابيب أصبحت مثار جدل ومخاوف للمواطنين بعد تكرار الحوادث في بعض المحافظات و التي تتسبب فيها اسطوانات البوتاجاز التي يوجد فيها عيوب تؤدي الي تسريب الغاز فكيف نضمن عدم تكرارها ؟ فالمتهم الرئيسي وراء حوادث انفجار أنابيب البوتاجاز هو بلف الاسطوانة والسؤال الذي يطرح نفسه من المسئول عن تركيبه.
وأن كثيراً من المواطنين يقومون باسترجاع الاسطوانة بعد شرائها مباشرة بمجرد شعورهم بتسريب الغاز منها . وكان لزاماً على مصنع تعبئة البوتاجاز أن يكون لديه جهاز لاختبار سلامة أو صحة اسطوانة الغاز لمعرفة ماإذا كان هناك تسريب أم لا .
والسؤال الذي يطرح نفسه أيضاً هل هناك بلوف غير صالحة للاستعمال ؟ والجواب : إذا كان هناك بلوف غير صالحة ويتم استخدامها في الاسطوانات نطالب بجمعها مرة أخري واستبدالها ببلوف جديدة . وألفت نظر السادة المواطنين أن هناك عامل بشري وهو سوء استخدام من المواطنين والذين يلقون بالأنبوبة من شرفة المنزل أو من يحملون الأنابيب في سياراتهم ويلقون الاسطوانة علي الأرض والبعض يقوم بدحرجتها علي الاسطوانات والآخر يلقي الاسطوانة من فوق السيارة هذا بسبب تلفا في بلف الاسطوانة.
ومن ناحية أخرى يتكرر مشهد توزيع حصة المستودع للسريحة والباعة الجائلين الذين يبيعونها بالقرب من المكان للجمهور بما يقارب ضعف السعر !! نجد المستودع يبيعها بالسعر الرسمي بالداخلة ب ( 10 جنيه و 35 قرش ) بينما الباعة الجائلون يبيعونها ب 13 و 14 جنيه للأنبوبة الواحدة . ع الشارع وليس للأدوار العليا وهذا يعد جشع واستغلال وابتزاز للمواطن البسيط . وفي النهاية ينحرق دم المواطنين من هذه التصرفات .
نناشد السادة المسئولين بمركز ومدينة الداخلة نحو العمل على إيجاد حلول سريعة حرصاً على سلامة وصحة المواطنين .

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *