الإله المصطنع

فنجد في معظم العالم إلهة دكتاتورية قدسها البشر بحكم انه رئيس،او ملك،او امير دولة، ويعطون له حق الإلهية التامة له دون غيرة ويكذبون علي البشر ليكونوا لهم حق الأولوية المقربة مما يصنعوه إله ومن غير الطبيعي إن تجد ممن يكفرون ويعطون لبشر
حق انه إله هم رجال الدين ، فهم من يملكون قلوب،وعقول البشر بحكم انهم أئمة ورجال دين ولكن الأديان السماوية بريئة من هؤلاء السفهاءالذين يدعون مع الله الهآ اخر.

ففي مصر الأبية نجد مايقول لأنسان مثلنا تمامآ مقولة”ماشئت لاما شاءت الاقدار فاحكم فأنت الواحد القهار”
والعجيب ان الذي يتكلم بهذا المعني هو كاتب صحفي في احدي الجرائد المصرية في بلد الازهر دولة 90%منها مسلمين أهل سنة.

وغيرة ممن اوصف نفسه إله بمحادثاته الشهيرة” اسمعوا كلامي انا وبس”
فهو من النوع الذي اعطي نفسه صفة إله مباشرة له وحدة .
والعجيب انهم يسبون الرسل والصحابة بصورة عنيدة وواضحة ليشككوا الناس في دينهم ولا يتعلمون من التاريخ كيف يقول فرعون ” وقال فرعون ذروني اقتل موسي وليدع ربه إني اخاف ان يبدل دينكم اوان يظهر في الارض الفساد”
ونجد ان الفاسدين هاهم من يقولون علي انفسهم ذلك فهم يجلبون الفساد كالهواء للناس ويتلونون بلون الوطنية المزيفة الخائنة لله،والوطن،والشعب
ولكن نحمد الله الذي ميزنا بالعقل وبدين الاسلام والذي بشرنا بقولة تعالي”ان الله لايصلح عمل المفسدين”
لانهم سفكوا الدماء الطاهرة ودعوا انهم إلهة وكفروا بالله والرسل ولكن
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

لكم الله يابلاد العرب أنتم من تصنعون لأنفسكم الطغاة والاستبداد