الفنانه المحترمه عفاف رشاد علاقتها طيبه مع الله ولم تتخلى عن حجابها إلا لضرورة قصوى رفضت أن تمثل دور الخلاعة والعرى

وائل جاد 

لا يختلف أحدا على إحترام الفنانه القديره عفاف رشاد والتى دائماً ترفض أن تمثل دور الخلاعة والعرى فهى شديدة الحرص على علاقتها بربها ؛ ذهبت إلى حج بيت الله مرتين وأعتمرت إثنى عشر مره ومنذ أيام فاجئتنا بعض الصحف ومواقع التواصل الإجتماعى فى محاوله لتشويها وذلك بعدما خلعت حجابها ؛ لأسباب أجاز علماء الدين فيها خلعه ونعرف أنه مما لايدع مجالا للشك أن الحجاب فريضة من الله ؛ كما أننا لاننسى قول الله تعالى (فمن إضطر غير باغ ولا عاد فلا أثم عليه) والقاعده العريضه تقول ( الضرورات تبيح المحظورات ) جاء قرار الفنانه عفاف رشاد بخلع حجابها بعد توصية بعض الأطباء لها بذلك ؛ ويعود هذا القرار لإصابتها بصداع نصفى مزمن بالرأس يسبب لها حالات من الإغماء المستمر إنتقد البعض ظهورها بدون الحجاب دون أن يعرفوا السبب على الرغم من أن هناك فتوى لعلماء الدين والأزهر الشريف أكدوا فى فتواهم ؛ أن الحجاب فريضة إسلاميه ولا يجوز للمرأه خلعه إلا للضرورة القصوى وليست هناك ضرورة قصوى أشد من المرض أو من حالات الإغماء التى تعرضت لها رشاد الجدير بالذكر أن الفنانه عفاف رشاد على مشارف الستين عاما ؛ وليس من المعقول أن يكون لها أية مآرب من خلعها للحجاب فى هذا السن أبدا غير أنها لم تحاول يوماً أن تخرج عن حدود الأدب وحجابها لم يمنعها أبداً من التمثيل فعرفناها مؤخراً فى دور الأم التى تحب أولادها وتخاف عليهم