شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
كتب الدكتور علي لعيبي
لااعرف تنتابني لحظات تأمل لبعض معاني ومسميات الحياة…ومنها الحب ولااقصد هنا فقط حب المرأة او الرجل بل كمفردة عامه…
واطرح اسئلة حوارية مع نفسي وكم من التأويلات…
حتى اصل لمجموعة استنتاجات اهمها …
الحب مرتبط بقيم سماوية ..منحها الرب للبشر حتى يتطهروا من ادران الارض الملوثة بسلوكيات مفروضة…
وقيم سلبية افرزتها الحاجات الانية للانسان…
ومن يحب لايكذب ولايتملق ولايصطنع المشاعر والاحاسيس…
هو يرى ما لايراه غيره….
الشك نقيض مادي وروحي للحب…
عندنا تريد أن تعرف مقدار حب المقابل لك اسأل نفسك …ما هو مقداره عندك ستاتي الاجابة واضحه ولاتحتاج لفرضيات ونظريات واثباتات وبراهين….
الوطن الاهل الحبيبة الاصدقاء الناس….الجميع ترتبط فيهم تلك الجدلية الازلية
يعتقد قسم كبير أن اي علاقة حب هي ان تمنحني فقط ما اريد …وتظهر على السطح موضوع الاغراض المسبقة…
وهنا تبدأ لعبة الشك والضحك على الذقون….
وتتحول العملية الى افرازات ميكانييكية بحته….
وتنهي عندها سمة النقاء التي هي اهم احداث الحب….
تصوروا لو جميعنا اخلصنا للحب ماذا هي النتائج الايجابية له في الحياة
سيعم السلام من خلال القناعة…
وسنتصر الارادات الخيره على قوى الشر
عندما احبك لن ولم اؤذيك…
اما اذا دخل الشك استفحلت قوى الضغينة والحقد وتبدا لغة القتل والانتقام والتخطيط المدبر الماكر
من معجزات الحب أنه يصنع منك انسانا….وتختفي عندك لغة الشهوانية الحيوانية والابقاء للاقوى.
