جريدة الثوره الحره تدين ما أثير بندوة حرية الفكر والإبداع بين دستور يعظمها وقانون يجرمها

الحريه شريان الحياه ولكن لابد من الضوابط التى تحكمها
الناشطه السياسيه مها جلال الدين تدين ما تناولته الندوه من دفاع عن مؤلف رواية إستخدام الحياه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وائل جاد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لا قيمة للإنسان بدون الحريه فهى شريان الحياه وعندما يفقد المجتمع حريته يموت كله
وقد جعل الإسلام الحريه حقا من حقوق الإنسان ولكن لم يطلقها بدون قيد وضابط حتى لا تتحول إلى فوضى ونشر الرزيله والفساد
من المؤسف والمحزن أن يفهم الإنسان حريته فى المطلق دون المسئوليه
ومن المدهش ما أثير منذ أيام فى ندوه عقدتها ولاد البلد للخدمات الإعلاميه بالتعاون مع الهيئه العامه لقصور الثقافه فرع ثقافة الفيوم تحت رعاية المنسق العام الاستاذه النشطه منال محمود تحت عنوان حرية الفكر والإبداع بين دستور ينظمها وقانون يجرمها
تناولوا خلالها الدفاع عن الحريات حتى وصل بهم الحال إلى إدانة الحكم الذى صدر ضد مؤلف رواية إستخدام الحياه أحمد ناجى والذى قد تناول فى روايته مايثير الغرائز ويخدش الحياء العام بل وينشر الرزيله فى المجتمع
المذهل أن المحبوب الكاتب الروائى عصام الزهيرى أدان حبس ناجى رغم مانشره فى الروايه من ألفاظ خارجه وخادشه للحياء
أستاذى الفاضل عصام بك
أنا أدين بشده القيد على الحريات بكل أنواعها ولكن تعالى كى ندين بقوه كل من إنتهك حرية من طالب بمطالب مشروعه أو إنتقادات بنائه
وماذكرته من أن هناك كتاب سابقين أو أئمه أو مفكرين إسلاميين كتبوا فى مؤلفاتهم ألفاظ خادشه ولم تأخذ الدوله ضدهم موقف كما أخذت ضد ناجى
فلو إفترضنا أن الدوله أخطأت فى عدم ردعهم ليس معنى ذلك أن تستمر فى الخطأ ولكن فى الأصل أن هؤلاء المفكرين والأئمة كانوا يدللون بتلك الألفاظ البسيطه على مواقف ولم تكن خادشه كما كلمات رواية إستخدام الحياه بالتحديد الباب الخامس منها والتى قد تثير كلماتها الغرائز وإنتشار الرزيله فى المجتمع
إن الروايه تحكى لنا مالا يشغلنا نهائياً تحكى عن ليلة وردية حمراء فى غرفة نوم على السرير مابين كأس وإمرأه بألفاظ لم تكتب من قبل فى مصر بلد الأزهر
ياساده يا كرام
إن للحرية قيود وضوابط وقد وقف الإسلام ليمنع الرزيله والفساد والضلال حتى لاينتشروا فى المجتمع
فهل من منطق سديد وعقل رشيد أن نترك مريض جسمانى به مرض معدى قاتل ينتشر بين الناس ويقضى على المجتمع
أستاذى الحبيب عصام ؛ سيدتى الفاضله منال محمود الساده الحضور
إن خليل الله إبراهيم قد كسر الأصنام حتى لا يعبدها قومه لإنها تضر
وكليم الله موسى ألقى بالعجل فى النار بعدما إنحرف قومه لعبادته
وحبيب الحق وخير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم تعامل مع المشركين فى مكه ولكن لم يسمح لهم بإبقاء أصنامهم
فلا يحق أن نكون أحراراً وتكون حرا وبسبب حريتنا نلحق بالمجتمع ضرراً أو نسئ اﻷدب بألفاظ خارجه ونخدش الحياء العام
ياساده ياكرام
ليست للحرية أية قيمه إذ لم تمنع إرتكاب الأخطاء التى تضر الغير فكم من جرائم ترتكب بإسم الحريه وكما قال أحد المفكرين لا حريه بدون مسئوليه ؛ والقاعده العامه تقول كن حر إذ لم تضر ولكن عندما تجد من يضر بالمجتمع ويشيع فيه الرزيله لابد من ردعه
فقد قال الله تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخره )
سيدى الفاضل ؛ سيدتى الكريمه ياساده
لا يليق بنا أن ندعوا أو نقف بجانب من حاول خدش حياء بناتنا ومجتمعنا فهل يصح أن تدخل رواية إستخدام الحياة بيوتنا وتقرأها بناتنا
أذكرك بقول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ( من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلاله ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً )
أدانت الناشطه السياسيه مها جلال الدين ما تناولته الندوه من دفاعها عن مؤلف رواية إستخدام حياه
حيث قالت لا يحق لمثلنا أن ندافع عن من حاول نشر الرزيله وإن مساحة حرية الإبداع تتوقف عندما تدخل فى حيز الإسفاف اللفظى والفكرى والتعدى على حياء الملتقى وخدش الحياء العام
والمجتمع العربى مكتسب رواسخ دينيه معممه سواء مسلم أو مسيحى
فإن هذا النوع من الروايه مما يطلق عليه إبداع   يليق بالمجتمعات الأوروبيه التى تبيح العلاقات الجنسيه وتسميه تحضر وتنادى به
سيدى أستاذ عصام الزهيرى ؛ أنا أعلم أنك دائماً تدافع عن الحريات فأرجوا أن لا تغضب منى فأنا كتبت ما أراه من وجهة نظرى
سيدتى أستاذه منال محمود ؛ أنا على دارية وعلم بنشاطكى وحيويتك فأتمنى أن لا تغضبكى كلماتى فهذا رأى

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *