فتاوى يهودية عن المرأة تثيرالجدل فى اسرائيل..

كتب-محمدحمدى
تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة أظهر حاخامات إسرائيل احتقارهم لها وتقليلهم من أهميتها،ومن هذه الفتاوى :
1-رفض الحاخام ليفنشتين،أن تعمل الإسرائيليات في جيش الاحتلال، وأفتى في خطبة له أنه لا يجوز للمرأة الخدمة في الجيش، لكنه لم يكتف بذلك فقط بل ووجه إهانة لها قائلًا: لن يكون هناك من يرضى أن يتزوجها.
2-و أصدر الحاخام الأكبر لمدينة حولون جنوب تل أبيب، إبراهيم يوسف، فتوى تحرم قيادة النساء للسيارات، خاصة داخل المدن الإسرائيلية التي تقطنها أغلبية يهودية متدينة،وأوضح يوسف في فتواه أن قيادة المرأة للسيارة في الشوارع والمدن لا تدل على الحشمة ولا العفة، خاصة في المدن التي تقطنها أغلبية متدينة، مطالبا بعدم تعليم النساء قيادة السيارات، وعدم السماح لهن بالقيادة إلا في حالات الضرورة القصوى.
3-فتوى أخرى مثيرة للجدل أصدرها، تسفاي تاو، أكبر حاخامات الصهيونية الدينية، تقول إن المكان الطبيعي للمرأة هو البيت، وإن حصولها على تعليم جامعي ألحق ضررًا كبيرًا بمستوى حياة الأمة.
وأكد في كتابه الذي يحمل عنوان: “خلقني وفق مشيئته”، ووزعه سرًا على طلابه، أن النساء خلقن للإنجاب، وليس للعمل أو الاهتمام بخبايا العلوم والأخلاق”.
4-ومن جهة أخرى أصدر الحاخام الإسرائيلي، يونا ميتزجر، فتوى أخرى تميز ضد المرأة، جاءت تحت عنوان “صوت المرأة عورة”، محرما استماع المجندين اليهود في الجيش الإسرائيلي لغناء المطربات.
5-وأباحت فتاوى للمرأة اليهودية ممارسة الجنس مع الأعداء بهدف الحصول على معلومات، حيث أصدرت الحاخامية العليا في إسرائيل فتوى تبيح للنساء اليهوديات العاملات في “الموساد” إقامة علاقات جنسية مع العرب الأعداء إذا كان ذلك في مصلحة وطنية.
وجاء في نص الفتوى: “يحق لك أيتها اليهودية التنازل عن شرفك ومضاجعة الأعداء إن كان ذلك سيصب في صالح إسرائيل”.
6-كما ظهرت فتوى مؤخرًا بحظر الاغتسال على النساء وهن عاريات تماما دون ثوب على الجسم أو ملابس سباحة كاملة.
وادعى المفتي الذي كتب هذه الأمور أن جسد المرأة مبني كله من الخطايا التي تتلوها خطايا، بدءًا من شعرها المجعّد وصولا إلى النتوءات والمنافذ المختلفة في جسدها البيولوجي.

شاهد أيضاً

Egyptian Weddings تحدث طفرة في عالم تنظيم الحفلات

سامح علي حتى سنوات قليلة كانت مهنة الـwedding planner، أو منظم الحفلات، ترتبط دائما بالحفلات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *