بقلم الشاعر علاء حسن
كَالْبَدْرِ أَنْتِ وَكَالْغَزَالَةِ مِنْهُمَا
وَالْهُدْبُ أَسْلِحَةُ النِّزَالِ الْأَوَّلِ
لِلْعَالَمِ الْمَشْحُونِ مِنْكِ تَسَلُّحٌ
كُلُّ الْقَذَائِفِ عَنْ جُفُونِكِ تَجْتَلِي
مَا زِدْتِ بِالْغِزْلَانِ مَحْضَ تَشَبُّهٍ
كَلَّا وَلَنْ تَرْقَاكِ حَتَّى الْمِحْجَلِ
مَا زِدْتِ لِلْغِزْلَانِ إِلَّا رَوْعَةً
إِلَّا الْجَمَالَ إِلَى الْكَمَالِ تُحَوِّلِي
لِلْقَلْبِ فِيكِ إِذَا غَدَوْتِ تَصَلُّبٌ
وَالْعَيْنُ عَنْكِ فَلَا تَحِيدُ بِمَعْزِلِ
فَالْعِشْقُ نَارٌ وَالْغَرَامُ أَجِيجُهَا
وَالْقَلْبُ يُسْبَى مَا دُعِيتُ بِكُحَّلِ
لَا ضَيْرَ بَعْدَ الْيَوْمِ إِلَّا أَنَّنِي
صَبٌّ تَعَاقَرَنِي جُنُونُ تَعَلُّلِي
مَاذَا وَجَدْتُ وَإِنَّ لَحْظَكِ قَاتِلٌ
وَالْقُرْبُ لِلرُّوحِ الْمَهِيمِ مُؤَمِّلِي
شُقَّتْ عَلَى خَدِّ الرَّحِيقِ شَقَائِقٌ
تَحْكِي نَعِيمَ الْخَافِقَيْنِ الْغُزَّلِ
وَاهَا لِأَطْرَافِ الْبَنَانِ وَمَوْكِبٍ
بِالْحُسْنِ جَلَّاهَا كَرَوْضِ الْمِحْفَلِ