شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
مقالات مشابهة
كتبت داليا صلاح الدين
لأن ما يفعله وكيل الوزارة الحالى سيجنى ثماره الطلاب والمعلمون على مدار الأعوام القادمة والرجل يعلم انه قد لا يبقى على رأس الهرم التعليمى فى الفيوم كثيرا لكنه قرر أن يفعل ما يمليه عليه ضميره والرجل يؤكد مرارا وتكرارا انه ليس له حاشيه ولا محاسيب وأن كانت له اخطاء فنحن نفرق بين الخطأ الممنهج الذى يتخذه البعض وسيلة وغاية وبين الخطأ العادى العفوى الذى ليس فيه قصد سييء بل هو نتيجة ضغوط وتراكم أعباء ومعارك جانبية حاول البعض استدراجه لها لكن لم يفلحوا ونحن كمعلمين وكمتابعين للساحة نجزم ان بسيونى باخطاءه وهفواته المبررة ورغم قسوة بعض قر ارته فهو أرحم وأكثر رشدا وعطفا من أولئك المتشدقون بالعبارات الرنانه وهم لا يعرفون إلا نموذج الإدارة الفاسدة أما عن أولئك الذين حوله نؤكد أنهم رغم كل التحفظات عليهم إلا انهم نجحوا فى أعمالهم الوظيفية أما حياتهم الشخصية فهو رئيس عمل وليس اله يحاسبهم ومع ذلك فنحن نثق ان ما يحدث الآن يؤكد أن الجميع تحت المجهر وليس هناك من هو فوق المحاسبة وكل الأجهزة الرقابية تشمر عن ساعديها وأن نجح بسيونى فى ما هو مقدم عليه سيكون نموذجا للتطهير الإدارى وعودة إلى المسار الصحيح ليس فى التعليم فحسب بل فى كل القطاعات
هذا ما جعل من د بسيونى حديث الساعة فى الشارع الفيومى لكن الرجل يريد أن يكون المعلم هو المحور وليس اى شخص آخر فكل ما يحدث إنما يرجى رؤية أثره على المنظومة التعليمية داخل الفيوم ككل
وقد دعا الرجل لتحمل المعلمين المتضررين من بعض القرارات لوقت بسيط وسيعود الاستقرار للعملية التعليمية بدعم المعلمين ومجلس الأمناء وكل عناصر العملية التعليمية
