محافظ الفيوم الناجح الفاشل

بقلم .. حسام زيدان

لم ينجح الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم خلال السته أشهر الماضية وهي الفترة التي قضاها بالمحافظة الا في هدم قاعات الافراح المخالفة وتخصيص مقرا لإنشاء مركز رئيسى لإصدار بطاقات الرقم القومي ليتم الحصول عليها خلال ساعات بدلا من أسبوعين .
وفي المقابل نسي مكتب التوثيق وترك الابراج المخالفة كما هي دون ادني حساب الي جانب فشلة الذريع في ضبط منظومة الصحة والسياحة كما فشل في رفع المستوى المعيشى لأهالى المحافظة بشكل علمى لان غالبية سكانها يعانون من انخفاض مستوى الدخل بل علي العكس عجز عن توفيرالسلع الاساسية ، ومحاربة الغلاء ، والانتهاء من المشروعات التنموية المفتوحة ، وتوفير فرص عمل للشباب، والاهتمام بالمشروعات الاستثمارية و ترك الاسعار تشتعل وتحرق البسطاء وغيرهم دون تدخل جرئ يعيدها لرشدها كما حدث ايام الراحل عبد الرحيم شحاته .
فشل ايضا الدكتور جمال سامي في النهوض بمحافظته صناعيًا وزراعيًا وتجاريًا لانه يعمل بلا رؤية واضحة أو خطة زمنية .
والأهم من ذلك كله “النظافة” وهذا هو الشرط الأساسي لبقاء المحافظ في محافظته.. فلا قيمة لأي محافظ إذا كانت محافظته تئن وتتوجع مثل الفيوم من كثرة القاذورات والكلاب الضالة التي تملأ شوارعها وميادينها وتصيب الإنسان بكل أنواع التلوث .. فكل شيء يهون إلا النظافة التي هي من الإيمان.
اما سرعة التعامل مع المشكلات الحياتية اليومية التى يعانى منها المواطن وايجاد حلول سريعة لها فلا وجود لها في اجندته اذا كانت هناك أجنده من الاصل ، كما ان التعاون مع الجهود الشعبية فى تيسير الخدمات للجماهير، واعطاء دفعة قوية لمشاريع التنمية المختلفة خاصة تلك التى تستهدف توفير فرص العمل وتشغيل الشباب، وتحقيق معدلات إنجاز كبيرة فى أسرع وقت ممكن غير مسموح بها علي الاطلاق ..
ويبقي السؤال بعد كل ما تقدم
هل نجح محافظ الفيوم خلال الفترة الماضية أم فشل ؟
… وللحديث بقية

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *