من عمل لله رفع الله قدره..الفارس سيد.. وليس سيد فارس

كتب: بلال شعبان

اسمه سيد فارس.. ولقبه المحب للجميع الفارس سيد وهب حياته لخدمة الإنسانية بلا مقابل، حيث يسعى جاهدا لتلبية متطلبات البشر بكافة فئاتهم وأنواعهم دون أن ينتظر المقابل، فقط ابتسامة صغيرة تكفيه، دعوة من أصدقائه وجيرانه ومحبيه ومريديه أيضًا، هي مقصده التي لا يطمع في غيرها، تجده شامخا ومتصديا للعمل العام والإنساني بشكل ليس له مثيل، حتي أصبح بيته منبرا ووجهة لكل من يريد تأدية مصالحه أو الانتهاء من متطلباته الحياتية، التي يجد صعوبة وغصة في القيام بها، لكنه يسهل تلك المهمة على الجميع الصغير قبل الكبير، رجلا كان أو امرأة، أعماله وخدماته تثلج صدور المناطق المجاورة وغيرها من المحافظات لحفظة القرآن وكفالة الأيتام، التي يقطن بها مئات الآلاف، وأصبحت الصيغة أو “”التيمة” المصاحبة لهذه الشخصية الثرية بالأعمال الخيرية، “صاحب الإنجازات”، والتي يؤكد هو ومن حوله أنها ليست وراءها أية أغراض دنيوية، أو يستهدف جراءها مناصب حياتية، فقط رضا المولي سبحانه وتعالي ورسم بسمة على وجوه الأحبة والأهل والأصدقاء، المطالب كثيرة ومتعددة، لكنه لا يمل ولا يكل، بل يسارع لتأدية المزيد على أمل إنهاء كافة العقبات والمشكلات، التي تواجه أهالي منطقته والمناطق المجاورة، أصبح يشار إليه بالبنان ويقابل بدعوات زادته إصرارا وحماسا لمواصلة المزيد بما يضمن إسعاد البشرية والإنسانية، على حد سواء .

شاهد أيضاً

مديريات التموين … انتظام العمل بالمخابز ومحطات الوقود ومستودعات البوتاجاز.

دعاء عبد الحليم أكد مديرى المديريات أن غرف العمليات المركزية التى أنشأت بالمديريات بناء على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *