شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
المحرر السياسى
تعذيب سجين في شبين القناطر حتى الموت.. وقتل مسجون في حلوان ووالده يرفض دفنه: لدي أوراق تؤكد تعرضه للضرب
والد سجين في “برج العرب” في بلاغ للنائب العام: علقوا ابني وكسروا قدمه.. ولا أريد سوى العدل والتخفيف عنه لأنه برئ
“معاق ذهنيا” لم يسلم من الانتهاكات: تعذيب الشاب محمد معوض.. وأسرته: فاقد للأهلية ولم يرتكب أي جريمة
من شبين القناطر شمالا والإسماعيلية شرقا، وحتى الأقصر جنوبا، ووصولا لخارج حدودنا بالسودان.. عادت أنباء التعذيب لتثير الكثير من الأزمات في عهد اللواء مجدي عبد الغفار .. حتى وصل الأمر لتهديد أمن مصر بعد انسحاب السودان من مفاوضات سد النهضة وتعطيلها بسبب تعذيب سوداني في قصر عابدين .. آخر الأزمات حدث اليوم في الاقصر بعد خروج الأهالي في مسيرات لرفض تعذيب مواطن حتى الموت لترد الشرطة بالغاز والرصاص
البداية رصدت أشهر 7 حالات تعذيب خلال الشهر الحالي والتي امتدت من أماكن الاحتجاز بأقسام الشرطة إلى السجون، وأدى بعضها إلى وفاة المجني عليه جراء قوة الضرب.
وفي يوم 4 نوفمبر، كشفت أسرة الشاب “محمد معوض” تعرضه للتعذيب على يد قوات أمن قسم شرطة المطرية – الذي شهد خلال الفترة الماضية وحده العديد من حالات التعذيب – فيما لم ترحم إصابة الشاب بإعاقة ذهنية كاملة من تعرضه للتعذيب.
وأكدت أسرة الشاب في شهادتها، أنه أصيب بإصابات بالغة في البطن والصدر، أدت إلى احتجازه في مستشفى المطرية التعليمي أكثر من 3 أسابيع لحين شفاءه، فيما ناشدت أسرته المسئولين بالإفراج عنه خاصة وأنه “فاقد الأهلية”.
وثاني حالات التعذيب التي وقعت خلال الشهر نفسه، كانت حالة ضرب طفل عمره 17 عاما متهم في قضية جنائية، حتى الموت في قسم شرطة التبين، فيما رفضت أسرته استيلام جثمانه من مشرحة زينهم.
وقال حسن صابر، والد الشاب المتوفي، إنه رفض استيلام جثمانه من المشرحة، وأكد أن لديه أوراق من المشرحة تؤكد وجود آثار تعذيب على جسد نجله المتوفي، فيما أشار إلى أن الضابط تعرض لخصم 4 أيام فقط كعقاب إداري.
وتعرض المواطن السوداني، يحيى زكريا، للتعذيب داخل قسم شرطة عابدين على يد رجال المباحث، بعد القبض عليه من ميدان الأوبرا (العتبة)، وقامت بالاستيلاء على كافة الأموال التي كانت لديه، قبل أن يتم تحريره.
واتهمت أسرة الشاب “عمرو سعيد أبو شنب”، في يوم 21 نوفمبر الجاري، قيادات قسم شرطة شبين القناطر بتعذيب ابنهم حتى القتل، ونشروا صور له أثناء تواجده في مشرحة زينهم ويظهر على جسمه أثار التعذيب.
وتواصل النيابة حتى الآن سماع أقوال المتهمين من قبل أسرة الضحية وهم ضابط مباحث القسم و3 من أفراد الشرطة، في القضية رقم 12404 بشأن وفاة المجنى عليه.. تم القبض على الضحية مساء 18 نوفمبر، وقال محضر الضبط أنه عثر معه على أسلحة خرطوش وتم اتهامه بسرقة محل بالإكراه.
تعرض المواطن “طلعت الرشيدي” للتعذيب في قسم شرطة الأقصر، حتى الوفاة، ما أدى لحالة غليان بين الأهالي في المدينة وحاولوا التجمهر واقتحام قسم الشرطة.
وقامت قوات الأمن باعتقال 24 شابا من الغاضبين بسبب حالة التعذيب، قبل أن تقوم بإخلاء سبيلهم، وأمرت باستدعاء 4 ضباط من قسم الشرطة للتحقيق معهم في الواقعة قبل أن تأمر بحبسهم 4 أيام على ذمة القضية.
توفى مساء أمس الخميس، الصيدلي عفيفي أحمد عفيفي، صاحب صيدلية في الإسماعيلية، نتيجة تعرضه لأزمة صحية أثناء التحقيق معه خاصة وأنه أجرى عملية في قلبه في وقت سابق.
ونشر الدكتور صفوت أحمد نقيب الصيادلة بالإسماعيلية، مقطع فيديو يوثق واقعة الاعتداء على الصيدلي ويظهر في الفيديو بوضوح ضرب الصيدلي على يد الضابط في الرأس والرقبة والصدر.
وقال النقيب أنه نفسه تعرض للإهانة الشديدة أثناء توجهه للدفاع عن الصيدلي، ولكن الداخلية نفت الاعتداء من الأساس، قبل أن يتم نشر الفيديو الذي صورته كاميرات المراقبة في الصيدلية.
تقدم محمد قبيصي، ببلاغ للنائب العام، اتهم فيه قيادات سجن برج العرب، بتعذيب نجله الذي يقضي فترة حبس في قضية سرقة بالإكراه، والذي ينتظر تحديد جلسة لنقض الحكم.
وقال والد المسجون “أحمد قبيصي”، في البلاغ الذي حمل رقم 4518 لسنة 2015 عرائض محامي عام أول، أن نجله يتعرض منذ عدة أيام، للتعذيب والضرب المبرح، والتعليق على “الفلكة”، حتى أصيبت ساقيه بجروح بالغة، على يد السادة مأمور وضباط سجن “ليمان برج العرب 44”.
وقال البلاغ: “ولم يكتفِ السادة الضباط منتهكي القانون بذلك، بل وضعوه في عنبر التأديب ليلقى العذاب النفسي والجسدي، وأتلفوا الأكل والمتعلقات التي أحضرها له والده في الزيارة ومنعوه من استلامها”.
وفي سجن دمنهور، قالت أسرة السجين “ي.ن”، أنه تعرض للضرب والتعذيب وهتك العرض بوضع عصا في مؤخرته، على يد ضباط في السجن، وأنها بصدد تقديم بلاغ للنائب العام ومديرية الأمن حول الواقعة. وقال عبد العزيز النشار، محامي المتهم، أنه وثق جميع الاعتداءات على وقعت على موكله، لمقاضاة كافة المسئولين عن السجن.
