مصر الآن
لحظة التّرجّل

بقلم امال سلام
كم شُجنت وكان الشَّجن
مرآتي
التي نظرت إليها
فتأجّجت كل آهاتي
وغدوت كأنني الفارس
الذي امتطى الجواد
ونور الفجر لاحَ
بقبضة سيفه
وفجأةً تقنطر عند التَّرجّل
وارتمى أرضا
وتصدّعت بأول الخطوات
ا ……… هٍ
كم كانت الدنيا تزهو
بأوّل الطلّات
وعطره الندي
سقى الزرع والورد
وسكنت الروح بلحظةٍ
وغادرت كلّ أنفاسي