* أين ضمائركم!

كتب/عادل أبوصيرة:
– أين ضمائركم يا من تدعون الانسانيه,واين حقوق الانسان عندما تضيع الحقيقه بل وتزهق الارواح بيد ضــــبـــــاع الانسانيه؟
– يقول الله العزيز”(سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) المعارج)
– بواسطه عملاء وخونه ومنتفعين ومغيبين تضيع الحقيقه ويزيف التاريخ بل والحاضرأيضا
– مع رفضي وأستنكاري التام لأراقه الدماء,أي دماء سواء لمسلم أوغير مسلم,ولكن لماذا تتباكوا علي ماجري في فرنسا وبليجكا فقط,ودماء غيرهم أليست لها ثمن وقيمه وقداسه كالفلسطينيين,وأهل بـــورما وغيرهم,
– دعوني أذكركم فقط والله من قبل والتاريخ شاهد عيان,علي مايجري في بورما : جرائم وحملات ابادة كامله وممنهجه تحدث بحق المسلمين فيها والعالم لايحرك ساكناولايتباكي!!
– لم نسمع من وسائل الإعلام العربية والإسلامية أي استنكارات أو شجب من قبل الجهات الرسمية- كما فعلوافي حادثي فرنسا وبلجيكا – والحكومات الإسلامية والعربية ولاهي هنا ولم تقم منظمات الإغاثة العالمية بأي عمل من شأنه التخفيف من معاناة هؤلاء المعذبين أو مد يد العون لهم !!
– كما لم نر أي دعوات غربية لفرض حظر أو عقوبات اقتصادية ضد النظام العسكري في بورما، ثم ماذا عن الدول الإسلامية المجاورة والقريبه لبورما مثل إندونيسيا وماليزيا وباكستان هل لم يحن الوقت بعد لإنقاذ إخوانهم وجيرانهم!.
– اين الغرب بأبواقه وحضارته ومبادئه التي صدعونا بها؟ ترى لماذا هان المسلمون لهذا الحد؟
– أليس لأنهم تركوا تطبيق الشريعة الاسلامية وكرهوا الموت ورفضوا الجهاد,الجهاد بمعناة الشامل بمعني الجهادللنفس وللعلم وللحق,فحسبنا الله ونعم الوكيل,حسبنا الله ونعم الوكيل,حسبنا الله ونعم الوكيل.’
– أحبائي في الله محتاجين الكل يشارك ويشير,لعل من بيدهم الامر يحسون ويتحركون ولايكتفون بالسمع والمشاهدة.رجاءاً وليس أمراً

https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xlf1/v/t1.0-9/

https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xla1/v/t1.0-9/

شاهد أيضاً

زيارة وفد إعلامي عربي لعدد من الأماكن السياحية والأثرية بمصر

كتب : ماهر بدر اختتم وفد إعلامي من أبرز الصحف ووكالات الأنباء والتليفزيونات العربية زيارته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *