ومازال البحث مستمر عن جثة الطالب محمد جمعة عبد الخالق تحت مياة النيل بمركز العياط

كتب/ سيد صادق , رضا بدير
كل يوم فترة يأخذ النيل شاباً من شباب العياط واليوم جاء الدور على محمد جمعة طلب بالأزهر الشريف وجاء أهل المفقود يبحثون ً عن جثته شاب في عمر الزهور الطالب
محمد جمعه عبد الخالق توفاه الله غرقا بعدما أنهي إختباره فى المادة الاولى بمعهد المتانيا الثانوي و هو من قاطني الناصرية إقترح عليه اثنين من زملائة الذهاب الي النيل ليخرج من كبت الامتحانات ولم يعلم أن هذا هو الخروج النهائي من الدنيا كلها فخرج من الدنيا بلا عوده
فمن المسؤل ؟. تري لو كانت هناك مدرسة ثانويه في وحدة من أكبر وحدات المركز وحدة الناصرية كانت حالت بينه و بين نهر النيل و الذهاب الي لقاء وجه ربه المركز
تري هل لو للمدرسة دور فعال ما كانت أذنت لخروج الطالب بين الامتحانين حيث أنه كان مازال عنده مادة اخري بعد الماده التي أمتحن فيها و كان بينهما ساعه فخرج لتقضيتها علي النيل ؟
اعود و اكرر كل نفس ذائقة الموت و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت
البقاء لله وحده

شاهد أيضاً

مديريات التموين … انتظام العمل بالمخابز ومحطات الوقود ومستودعات البوتاجاز.

دعاء عبد الحليم أكد مديرى المديريات أن غرف العمليات المركزية التى أنشأت بالمديريات بناء على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *