كتب حماده جمعه
مما لا شك فيه ان الطبيب عندما يخطئ يموت مريض ولكن المعلم عندما يخطئ يموت جيل باكمله والمعلم الحق هو الذى يلتزم بمبادئ التربيه قبل التعليم وهى الرساله التى يغرسها منذ الصغر فى نفوس طلابنا وابنائنا من المهد وحتى اللحد ولا شك فى ان طلب العلم هو فرض على كل مسلم ولكن لم نسمع عن ان التعدى على خلق الله بالالفاظ التى لا تليق بهم فى الاماكن العامه هو امر مفروض على كل معلم وهذا هو بيت القصيد
فقد حكمت محكمه جنح ابشواى فى القضيه رقم 90 لسنه 2016 على المعلم محمد محمود على محمد وشهرته ع ه وهو يعمل مدرسا بمدرسه الخالديه الابتدائيه بالحبس شهر مع الشغل وكفاله مائه جنيه والمصاريف لانه فى 8-9-2015 بدائه ابشواى قام بسب وقذف موظفا عموميا اثناء تاديه عمله وهو السيد مدير عام اداره ابشواى التعليميه
والسؤال الان ماذا سيفعل معالى وزير التربيه والتعليم بعد قراءته لهذه الواقعه وهل سيتخذ قرارات من شانها الحد من تعدى المدرسين على مدرائهم فى العمل ام ان هذه الظاهره ستتكرر يوما بعد يوم ونحن فى انتظار الاجابه